«مركز الوئام الطبي» برأس الخيمة يحتفي بالبروفيسور راشفند
الفائز بجائزة زايد للطب التكميلي | 22 أكتوبر 2022
رأس الخيمة: «الخليج» بحضور الشيخة مهرة بنت سالم بن محمد القاسمي، احتفى «مركز الوئام الطبي للصحة الشاملة» برأس الخيمة، بفوز البروفيسورالكندي برويز فلاري راشفند، الدكتور بالمركز بجائزة الشيخ زايد للطب التكميلي، التي أقيمت برعاية سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ونظمتها المؤسسة بالتعاون مع مركز «لوتس» للطب الشمولي
وباركت للبروفيسور راشفند فوزه بالجائزة، وباهتمام المؤسسة وحرص الجائزة على تكريم مساهمات العالم بأسره بالإنجاز العلمي للطب الشمولي، ومدى أصالة هذه العلوم بتراثنا العربي والإسلامي، وانطلاقاً من المفاهيم الإسلامية السمحة التي جاء بها القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
وأقيم حفل التكريم مساء الجمعة، بإتيليه عزة القاسمي، في مدينة ميناء العرب، بحضور الشيخة عزة بنت سلطان القاسمي، والسفير محمد بن شكر النعيمي، وعبدالله راشد بن لقيوس الشحي، رئيس جمعية الشحوح للتراث الوطني، والفنان عبيد سرور الماس، رئيس مرسم رأس الخيمة، والإعلامي عبد الرحمن نقي، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وعدد من المهتمين
وسلمت الشيخة عزة القاسمي، البروفيسور راشفند درع التكريم. مشيدة بإنجازاته المميزة في عالم طب الطبيعة «الطب التكميلي»
وشكر راشفند، الشيخة مهرة، والشيخة عزة والحضور، وقال: من دواعي سروري هذا التكريم، وهذا الاهتمام بالطب التكميلي بدولة الامارات والمنطقة. ويتضمَّن الطبّ التكامُلي والتَّكميلي والبَديل مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية التي أُخِذَت من جميع أنحاء العالم، ولم تُدرجَ تاريخياً في الطب الغربي التقليدي، والكثير من جوانب هذا الطبّ متأصِّلة في النظم القديمة الأصلية للشفاء، مثل تلك التي من المنطقة والصين والهند والتيبت وإفريقيا والأمريكتين. وقد أثبتت نجاحها الأصيل في علاج الكثير من الأمراض العصرية
وقال: «طب الطبيعة» هو ذلك النوع الذي يعتمد على «العلاج بالطبيعة»، ويتفرع منه الطب البديل أي الطب التكميلي، كما يفضل بعضهم تسميته، وتكمن أهميته باعتماده الكلي على «العلاج بالطبيعة»، واستطاعته تحسين صحة الأفراد، ورفع مستوى قدراتهم الحيوية. ومن المهم أن نعلم أن الجسد الإنساني، ما هو إلّا نظام كهربائي وطاقة معقدة، يضم من 50 إلى 70 تريليون خلية، وهي في تفاعل مستمر، ويتحكم فيها الجهاز العصبي المركزي في كل لحظة. هذا ما يتعلق بالجانب الفيزيائي من جسم الإنسان فقط. وللإنسان مكونات أخرى مهمة تؤثر في صحته، تتمثل في الجانب النفسي والعقلي والروحي، وهذه كلها أمور مهمة لا يمكن تجاهلها، فأي خلل في توازن هذه المكونات، يؤدي إلى العلل وخاصة الأمراض المزمنة، و«الأمراض التنكسية» التي تضعف فيها وظيفة وأبنية الأنسجة تدريجياً، ومن أمثلتها «الزهايمر» وأمراض التهاب المفاصل وهشاشة العظام، وغيرها
وأضاف: يفترض «طب الطبيعة» أن الأمراض المزمنة تحدث نتيجة تفسير العقل الخطأ لأي حدث أو تجربة يمر بها الإنسان في حياته، حيث مشاعرنا تجاه أنفسنا، وكذلك أفكارنا ومعتقداتنا هي التي تحدد من نحن ونوع الحياة التي نعيشها. ويمكن معرفة المزيد عن أسباب المرض وعلاجه أو منعه، عن طريق فهم وتقييم العوامل المختلفة، ليس في الجسد فقط، ولكن في العاطفة والعقل والروح، وكذلك معرفة نمط الحياة، والبيئة، والصدمات الماضية، والعوامل العاطفية والعقلية التي لم تحل وما إلى ذلك، فالعلاج بالطبيعة هو العلاج الشامل الذي يهتم بتكامل تلك المكونات لجسم الانسان كلها
وقال: أثبت العلم الحديث، أن للطبيعة التي تحيط بنا، ذبذبات وترددات، وتعرف باسم «موجات الطاقة»، أيضاً لها تأثير بالغ الأهمية في صحة الإنسان وأمراضه بكل مكوناته الجسدية والنفسية والروحية والعقلية